الكتاب الثالث: في العتق والتدبير، والكتابة، ومصاحبة الرقيق
وفيه أربعة أبواب
الباب الأول: في مصاحبة الرقيق، وآداب الملكة، وفيه تسعة أنواع
[النوع] الأول: في حسن الملكة
5885 - (ت) أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يدخل الجنة سَيِّءُ المَلَكةِ [1] » أخرجه الترمذي [2] . [1] أي: الذي يسيء صحبه المماليك. [2] رقم (1947) في البر والصلة، باب ما جاء في الإحسان إلى الخدم، وفي سنده فرقد بن يعقوب السبخي، وهو لين الحديث، قال الترمذي: هذا حديث غريب، وقد تكلم أيوب السختياني وغير واحد في فرقد السنجي من قبل حفظه.
Mأخرجه أحمد ([1]/4) (13) قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا صدقة بن موسى صاحب الدقيق. وفي (32) قال:حدثنا يزيد بن هارون، قال:أخبرنا صدقة بن موسى. والترمذي (1946) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن همام بن يحيى. وفي (1963) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا صدقة بن موسى.
كلاهما -صدقة، وهمام - عن فرقد السبخي، عن مرة الطيب، فذكره.
ولفظ الباب رواية همام وقال الترمذي:هذا حديث غريب، وقد تكلم أيوب السختياني وغير واحد في فرقد السبخي من قبل حفظه.
5886 - (د) رافع بن مكيث - رضي الله عنه - وكان ممن شهد الحديبية -[48]- أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «حُسْنُ المَلَكَةِ [1] نَمَاء [2] ، وسوءُ الخُلُقِ شُؤْم» . أخرجه أبو داود.
وفي رواية له «حُسْنُ الملَكة يُمْن، وسُوءُ الخُلُق شُؤم» [3] .
S (نماء) النَّماء: الزيادة، نما المال ينمى: إذا كثر وزاد.
(يُمْن) اليمن ضدُّ الشؤم. [1] قال المصنف في كتابه " النهاية في غريب الحديث والأثر ": يقال: فلان حسن الملكة: إذا كان حسن الصنيع إلى مماليكه. [2] وفي بعض النسخ: حسن الملكة يمن، كما في الرواية التي بعدها. [3] رقم (5162) و (5163) في الأدب، باب في حق المملوك، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 3 / 502، وإسناده ضعيف، وله شاهد من حديث جابر عند ابن عساكر في " التاريخ "، نقل المناوي تحسينه عن العامري.
Mأخرجه أحمد (3/502) . وأبو داود (5162) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى
كلاهما- أحمد، وإبراهيم - عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن عثمان بن زفر، عن بعض بني رافع بن مكيث، فذكره.
(*) أخرجه أبو داود (5163) قال: حدثنا ابن المصفى، قال: حدثنا بقية قال: حدثنا عثمان بن زفر، قال حدثني محمد بن خالد بن رافع بن مكيث. عن عمه الحارث بن رافع بن مكيث، وكان رافع من جهينة قد شهد الحدييبة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «حسن الملكة نماء وسوء الخلق شؤم» (مرسل) .
قلت: فيه جهالة له بعض بني رافع بن مكيث.